قصة "امرأة الحقيبة".. الجثة التي عثر عليها محشوة داخل "صاك"

أمام الشرطة العلمية مهمة الوصول إلى الجاني أو الجناة

أمام الشرطة العلمية مهمة الوصول إلى الجاني أو الجناة . D

في 04/11/2014 على الساعة 22:42

أقوال الصحفلا تزال قضية العثور على جثة امرأة في حقيبة بالبيضاء تثير ساكنة الحي المحمدي، في الوقت الذي بدأت فيه خيوط الجريمة تظهر شيئا فشيئا.

جريدة الأخبار ليوم غد الأربعاء، تعيد ترتيب فصول الجريمة، وتكشف تفاصيل “امرأة الحقيبة”.

القصة كما ترويها جريدة الأخبار بدأت عندما عثر أحد “البوعارة” في كومة أزبال قرب مؤسسة تعليمية بالبيضاء، على حقيبة كبيرة تفوح منها رائحة كريهة وبداخلها جثة فتاة في الثلاثينات، عارية ومكبلة اليدين والرجلين، ليهرول الرجل لإخبار شرطة الحي المحمدي فور اكتشافه الجثة، وينتقل الأمن بدوره إلى مكان الحادث رفقة الشرطة العلمية، ليتم نقل الجثة إلى مستشفى محمد الخامس.

وحسب اليومية ذاتها، فبعد أربعة أيام على قتل الضحية، اعتقلت الشرطة القضائية للحي المحمدي خليلها، رجل شبه متشرد كان على علاقة بالضحية، لكن لا يوجد دليل كونه الفاعل، كما توجه أصابع الاتهام لبعض الأشخاص "المقرقبين" الذين شوهدت تتجول معهم ساعات في الخلاء لتناول المخدرات، الشيء الذي أدى إلى نشوب شجار بينهم، قد يكون وراء قتلها".

قصة “امرأة الحقيبة” والتي لا تزال إلى حدود كتابة هذه السطور لم يكشف عن قاتلها، رغم أن نتائج التشريح الطبي الذي خضعت له جثة الشابة التي عثر عليها، تؤكد أن الضحية تبلغ من العمر ثلاثين سنة، وأنها قتلت شنقا في منطقة أخرى بعيدة عن عين السبع، ومخافة افتضاح الجريمة تم ربط الجثة ووضعها في حقيبة بعد تشويه ملامحها حتى لا يتم التعرف عليها، قبل رميها.

قصص تراجيدية

بإعادة تشكيل فصول القضية، تم الكشف على طريقة القتل، حيث أقدم الجاني على استقدام الضحية، من منطقة سكنها بمنطقة “الكدية” بالحي المحمدي، من أجل قتلها.

الجريمة التي تحدثت عنها الجريدة ليست هي الوحيدة التي وقعت بالمدينة، فلطالما انتهت علاقات غير شرعية بالقتل، كما حدث سابقا ببلوك “المعلم” عندما قتلت قاصر خليلها الذي يكبرها بسنتين، بسبب علاقة حميمية بينهما انتهت بحملها، لكن سرعان ما تحول الحب إلى كراهية، لتضع حدا لحياة خليلها، الذي حول حياتها إلى جحيم.

في 04/11/2014 على الساعة 22:42