ونقلت قناة "روسيا اليوم"، أن أحد كبار العلماء السابقين في شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، ادعى في لحظاته الأخيرة على فراش الموت، أن الكائنات الفضائية حقيقة، وأن بعضها قد زار كوكب الأرض.
وتم تصوير مقطع فيديو مدته 33 دقيقة، قبل وقت قصير من وفاة العالم "بويد بوشمان" في 7 غشت الماضي، إلا أن المقطع لم يظهر إلا مؤخرا، وبدأ يحظى باهتمام واسع النطاق.
وقال بوشمان في بداية الفيديو، "لدي تصريح سري أود الإدلاء به"، ثم بدأ يسرد حوادث وقعت بسبب الكائنات الفضائية، على حد قوله، منها حادثة "روزويل" في عام 1947، عندما تحطم بالون مراقبة عسكري من سلاح الجو الأمريكي.
وذكر بوشمان تفاصيل حول زوار الفضاء والأجسام الغريبة والتكنولوجيا المضادة للجاذبية، التي تطورها الولايات المتحدة وروسيا والصين في المنطقة 51 (منشأة في الجيش الأمريكي)، كما يقول.
وفي أثناء الفيديو رفع بوشمان "أدلة مصورة" على وجود الكائنات الفضائية، ووصفهم في الفيديو بأن عيونهم وأنوفهم مختلفة عن البشر، وأنهم يستطيعون قراءة توارد الخواطر العقلي.
ويقول بوشمان "كان طولهم حوالي 1.5 متر، ولديهم ثلاثة عظام بارزة على الظهر، وأضلاع أقل من البشر، وأصابع اليدين والقدمين مثل البشر".
ووفقا لبوشمان، فهناك نوعان مختلفان من الكائنات الفضائية، وهما يعيشان في مجتمع أشبه بمزرعة للماشية، جماعة منهم رعاة بقر، والجماعة الأخرى لصوص يسرقون من الماشية، كما قال أن عمر بعضهم يمكن أن يمتد إلى 230 عاما.
ويقول إن "رعاة البقر" أكثر ودا ويميلون لعمل علاقة أفضل مع البشر.
ويدعي بوشمان أن المخلوقات الفضائية هم سكان كوكب يسمى Quintumnia، الذي يقع على بعد 68 سنة ضوئية عن الأرض، ومع ذلك فالمسافة تأخذ منهم فقط 45 دقيقة للوصول إلى كوكب الأرض.
وذهب العالم المتوفى إلى القول أنه رأى فعلا منازلهم لأنه أعطى لهم كاميرا لالتقاط صور لمنازلهم، ومع ذلك من الصعب معرفة ما تحتويه تلك الصور لأنها تظهر ضبابية.
بالرغم من ذلك لا يمكن التحقق من أقوال العالم الفضائي الكبير بوشمان، لأن كل الأدلة التي ظهرت معه في الفيديو يمكن شرائها ببساطة من متاجر وول مارت الأمريكية.