وحسب مصدر أمني، فإن العناصر الأمنية بالحي الحسني انتقلت إلى المعهد للوقوف على الحالة العامة بالمؤسسة عن طريق ربط الاتصال بمديرها ومجموعة من الأساتذة من بينهم الأستاذ الضحية، وتبين على أنه يحمل جرحا بأصبع يده الأوسط، ومن خلال البحث الأولي صرح الضحية بأنه تعرض للجرح أثناء محاولته صد هجوم التلميذ المتدرب عليه.
وحسب المصدر دائما، فإن الأستاذ صباح اليوم حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا، عثر على التلميذ المتدرب بساحة المعهد وهو يدخن سيجارة محشوة بالشيرا، فطالبه بالتخلص منها وأن الأمر ممنوع داخل المؤسسة وساقه نحو مقر المدير، حيث طالبه هذا الأخير بإحضار ولي أمره، فلم يستسغ الأمر وغادر المؤسسة، ثم عاد بعد مدة حاملا سلاحا أبيض من الحجم الكبير وأخذ يلوح بها داخل ساحة المؤسسة في اتجاهات مختلفة مهددا كل من سيقترب منه أو يعترض سبيله.
وأضاف المصدر بأن التلميذ كان يستهدف مهاجمة الأستاذ الذي كان السبب من وراء مطالبته بإحضار ولي أمره، وبمجرد ما تدخلت مجموعة أخرى من التلاميذ المتدربين والأساتذة لثنيه إضافة إلى الأستاذ الضحية، ليصاب هذا الأخير إصابة طفيفة بيده قبل أن تتم السيطرة عليه.
وتابع المصدر بأن التلميذ المتدرب البالغ من العمر 15 سنة، اعترف أثناء التحقيق معه بالمنسوب إليه، كما أن مدير المؤسسة أكد ما جاء على لسان الضحية، ليتم إخضاع الجاني القاصر تحت الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة لآستكمال البحث فيما تبين أن حالة الضحية تبقى عادية.