وتكفل الملك شخصيا بمأتم الذين لبوا داعي ربهم، وبعلاج الجرحى وذوي الإصابة منهم، مصدرا أوامره إلى كافة السلطات الحكومية والعمومية، والعسكرية والصحية المختصة، بأن تُسخر جهودها وإمكاناتها في المكان، وحيثما اقتضى الإسعاف ذلك، من أجل الدعم الضروري، وتقديم كل أشكال المساعدة والمساندة اللازمة، لأسر الضحايا والمصابين، للتخفيف من معاناتهم.
وسبق لمصادر من الوقاية المدنية بأن أفادت أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم بجماعة سيدي فتوح، التي تفصل إقليمي شفشاون والحسيمة (بمنطقة الجبهة)، نتيجة فقدان السائق السيطرة على الحافلة عند منعرج خطير أدى إلى انقلابها في هوة تنحدر حوالي 200 متر، وذلك أثناء تنقلهم من مدينة الحسيمة نحو تطوان.
وأضاف المصدر نفسه أن مصالح الوقاية المدنية وظفت كل إمكانياتها لنقل جثامين الضحايا والجرحى ال42 إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة.