مذبحة بإيطاليا بطلتها مغربية قتلت أبناءها وانتحرت!

DR

في 28/10/2014 على الساعة 20:00

أقوال الصحفاهتزت العاصمة الإيطالية روما لجريمة قتل بشعة، نفذتها سيدة مغربية، تبلغ من العمر 42 سنة، في حق أطفالها الثلاثة، ووصفت يومية "المساء" التي نقلت الخبر على صدر صفحتها الأولى، الجريمة بالمذبحة التي خلقت حالة صدمة وذهول في صفوف الجالية المغربية بإيطاليا.

اليومية، أفادت أن مهاجرة مغربية أقدمت على الانتحار شنقا داخل مسكنها بروما، فيما عثر على طفليها البالغين 3 و9 سنوات، مذبوحين بآلة حادة، قبل أن يكتشف المحققون طفلها الثالث البالغ من العمر 5 سنوات في حالة حرجة، نتيجة إصابته بجروح خطيرة فرضت نقله إلى قسم المستعجلات.

واستندت "المساء"، التي لم تشر إلى تاريخ الجريمة، إلى ما أسمته تقارير إعلامية إيطالية، وقالت إن الحادث وقع بعد خلاف بين الهالكة وزوجها الذي يبلغ من العمر 43 سنة، انتهى بجرحه في بطنه، فتوجه الزوج نحو المستشفى لتلقي العلاج.

وتضيف اليومية أن الزوج لم يرد أن يفصح عن حقيقة ما وقع، محاولا أن يداري عن زوجته فعلتها، فطلب من أحد أقربائه الذهاب إلى منزله للاطمئنان على الوضع، بعد أن تعذر عليه الاتصال هاتفيا بزوجته.

وقبل وصول القريب، تقول اليومية، دفع الفضول أحد الجيران، إلى تقصي ما يقع داخل الشقة، خاصة وأن بابها بقي مفتوحا، ليفاجأ عند دخوله، بجثة الهالكة متدلية ومعلقة بسخان الماء، إضافة إلى جثتي الطفلين وبقربهما أداة الجريمة.

وتقول الجريدة إن المحققين عندما انتقلوا إلى مسرح، وصفوه بالمسلخ، نتيجة غرق الشقة في الدماء والجثت.

الغربة القاتلة

كيف يمكن لأم أن تبيد أبناءها ببرودة دم وتنتحر، لتدفن معها أسرار ودوافع فعلتها، التحقيق ما يزال مفتوحا لمعرفة ملابسات هذه المجزرة البشعة.

هل حقا الأم الميتة هي القاتلة؟ ولماذا تتناسل جرائم قتل أفراد من الأسرة لدى أوساط المغاربة المهاجرين؟ فهذه ليست المرة الاولى التي يقدم فيها أحد الأزواج على قتل أبنائه. هل للأمر علاقة بمشاكل اجتماعية ناتجة عن صعوبات في الاندماج؟ أم أن هناك تضاربا بين القناعات التي نشأ عليها المهاجرون في بلادهم الأصلية، وما يفرضه عليهم مجتمع الاستقبال، مما يخلق انفصاما في الشخصية، يذهب الأبناء ضحيته بالدرجة الأولى؟

في 28/10/2014 على الساعة 20:00