وحسب المصدر الأمني، فإن القاصرين تم إيقافهم من طرف عنصر أمن خاص يعمل لفائدة المكتب الوطني للسكك الحديدية وهم في حالة تلبس بحيازة 17 قنينة بلاستيكية صغيرة للمشروبات الغازية وبداخلها قطع ألمنيوم، وقنينتين أخريين من الماء الحارق أو "القاطع" تبين على أنهم يضيفونها على قطع الألمنيوم من أجل إلقائها على القطارات المارة من السكة الموجودة بالمنطقة، لتنفجر بسبب تفاعل المادتين وتحدث انفجارا بالتزامن مع مرور القطار مما قد يستبب في حوادث محتملة، إضافة إلى ثلاث إطارات مطاطية لسيارات تم وضعها بجانب السكة الحديدية وكان من شأنها عرقلة حركة القطارات القادمة من مدينة الدار البيضاء أو في اتجاهها.
وفي نهاية التحقيق الذي حضره ممثل عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، تم إحالة القضية على فرقة الشرطة القضائية لإتمام البحث.
