وحسب مصدر أمني، فإن العناصر الأمنية انتقلت حوالي الساعة الثالثة إلى مستعجلات ابن رشد من أجل معاينة الضحية الذي تعرض للضرب والجرح على مستوى الرأس، بعد أن تم نقله من سوق العيون بشارع محمد السادس، وربطت الاتصال بالطبيب المعالج الذي أوضح أن الضحية يرقد بقسم الإنعاش بعد أن قدمت له العلاجات الأولية.
وأضاف المصدر بأن العناصر الأمنية فتحت تحقيق أولي وانتقلت إلى مسرح الإعتداء، وربطت الاتصال ببعض الشهود الذين حضروا الواقعة، حيث تبين أن الضحية دخل في صراع مع إحدى المتشردات التي تتردد كثيرا على السوق، قبل أن توجه له ضربة بواسطة قطعة حديدية على رأسه.
وبالموازاة مع ذلك قامت العناصر الأمنية بعملية تمشيط بمحيط السوق من أجل إيقاف الجانية، إلى أن تم التوصل إليها وإخضاعها للبحث، إذ اعترفت بأنها ضربت الضحية لمحاولته الإعتداء عليها ومحاولته اغتصابها بالقوة، قبل أن تستعين بقطعة حديدية وتوجه له ضربة قوية على رأسه في محاولة منها التخلص منه، ودلت العناصر الأمنية على قطعة الحديد أداة الضرب والجرح وتم حجزها.
وبناء على تعليمات النيابة العامة تم وضع المتهمة رهن تدابير الحراسة النظرية.