وكشف جاخوخ أن وضعه الصحي بخير، مكذبا الاداعاءات التي راجت حول وضعه الصحي، كما تطرق إلى علاقته بمصطفى عزيز وإلى التهديدات التي تعرض لها أخيرا بباريس من طرف أقارب له، كما تناول الوضع المالي لشركته، وقال إنه يتابع كل كبيرة وصغيرة من باريس، وذلك بالتنسيق مع المفوض بشركة "ساترام" بالغابون، وبالتنسيق مع مصطفى عزيز بالمغرب، الذي فوض له كل صلاحيات وسلطاته داخل شركة "درابور" إلى حين عودته من باريس.
وردا على الإشاعات التي تسربت حول وضعه الصحي، قال جاخوح إن هناك من نعاه وتقبل التعازي فيه "ها أنا بصحة جيدة بعدما عدت من عالم الأموات"، وتابع قائلا "بعد أربع أسابيع من العلاج، أجد نفسي في صحة جيدة وأخضع لمتابعة طبية جيدة مما يتطلب مني البقاء في باريس".
وناشد مالك "درابور" مصطفى الرميد وزير العدل والحريات من أجل التدخل وحث الشرطة القضائية، على التسريع بالبحث في مذكرة البحث الوطنية والدولية الصادرة في حق مجموعة من الفارين في الملف.
وبخصوص علاقته بمصطفى عزيز، صرح مالك جاخوخ "لدي الثقة الكاملة في الدكتور مصطفى عزيز الذي يطلعني بشكل يومي على تفاصيل أعمالي"، مضيفا أن "جميع مجالس إدارة الشركات التابعة لشركة "درابور" على علم بالقرارات التي اتخذتها".
وتابع جاخوخ، خلال الندوة الصحفية التي حضرها محاميه بباريس النقيب برنارد شباط، "أتابع بارتياح التطورات في "درابور" وهي تشرع في تنفيذ عقد جرف الرمال بطانطان بمبلغ 135 مليون درهم، كما أن شراكاتنا مع كوريا والصين في الطريق الصحيح، كما سنشرع في تنفيذ 3 مشاريع معهم في الشهور المقبلة بالمغرب وإفريقيا".
وأكد جاخوخ أنه وضع شكاية أمام القضاء الفرنسي ضد المضايقات التي تعرض لها من طرف أقارب له للتنازل عن الشكاية التي وضعها على إثر اكتشاف اختلالات مالية بشركة "درابور"، وأوضح أن "الهدف من الإشاعات المغرضة التي تسربت هو تخريب مصالحي وأعمالي في الوقت الذي أخضع فيه للعلاج بفرنسا".