وأكدت مصادر مطلعة أن مطار أمر بإيداع الجاني سجن عكاشة، كما أمر عناصر الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية البرنوصي زناتة، بتعميق البحث، وإعتقال الشحص الثاني، الذي يوجد في حالة فرار، كما أصدر مذكرة بحث في حقه، على الصعيد الوطني.وذكرت والدة الطفل الضحية "أشرف"، لـLe360، أن ابنها غادر المصحة ليلة أمس الاثنين، بعد أن تم إدخاله إلى مستعجلاتها السبت الماضي.
وحسب رواية مقربين من الطفل الضحية أشرف، فإن الجاني الذي كان يعمل في السابق حارسا للعمارة التي يقيم بها الطفل الضحية، حيث قام والده الأخير بطرده منها باعتباره "سانديك"، بناء على ملاحظات لسكان العمارة، وشكايات لهم بعد أن لاحظوا على حارس العمارة بعض التصرفات غير اللائقة، وأضافت المصادر ذاتها أن الحارس ظل يدفن في قرارات نفسه ضغينة لوالد الضحية أشرف.
وقرر الجاني، يوم السبت الماضي، أن ينفذ ما خطط له منذ فترة، الإنتقام من والد أشرف، من خلال إبنه، الذي يبلغ من العمر 11 سنة، إتفق الجاني مع حارس للسيارات يوجد بالقرب من عمارة العائلة، وانتظرا إلى حدود المساء، حيث ترصداه، إلى لمحاه هو يغادر العمارة، متجها إلى حلاق الحي من أجل أن يقص شعره.
قاما الجناة بحمل الطفل، وفرا به إلى البناية المشيدة حديثا ولم يتم إتمام بنائها، وظلت مهجورة، وهي البناية التي أصبح الجاني الرئيسي حارسا بها، حيث قاما بإزالة ملابسه، وتكبيلرجليه ويديه، ولم يعتدا عليه جنسيا، وإنما أخد الجناة يضربونه بألة حادة من أجل إزهاق روحه، ودفنه بعد ذلك.
نجح الطفل من الافلات من قبظة المختطفين والمحتجزين، ورمى بنفسه من الطابق الثاي للبناية المهجورة، أحد المارة عثر على الطفل مرميا بجانب البناية وهو في حالة يرثى لها وينزف الدم من رأسه، أخبر الشخص الذي عثر عليه عائلة اشرف بالواقعة، حيث يوجد مكان الحادث بالقرب من مقر سكنى الطفل أشرف، على وجه السرعة تم نقل الطفل الضحية إلى مصحة خاصة، حيث خضعا للعلاج ، وتحسنت حالته بالتدريج، وغادر ليلة أمس الإثنين، المصجة بعد ان أصبحت حالته الصحية مستقرة، كما تم إخبار عناصر الشرطة القضائية التي إعتقلت الجاني الرئيسي فيما فر مساعده إلى وجهة مجهولة.