وأوضحت اليومية نفسها أن دانيال كان يدعى صلاح الدين وولد في مدينة البصرة، وأنه عمل في صفوف المخابرات، ولعب دورا كبيرا في الإطاحة بصدام حسين بل عمل في سجن أبو غريب الشهير.
وذكرت الجريدة أن الإسباني دانيال كان قبل انخراطه في العمل الاستخباراتي ضابطا في الجيش العراقي، وأنه منذ 1996 نال الجنسية الإسبانية بعد زواجه من إسبانية، مشيرة إلى أنه عين في عدة أماكن، ومنها مصر والأدرن وسوريا وانجلترا قبل ان يستقر في اسبانيا، ثم القنيطرة.
وتجهل إلى حد الآن طريق تعامل القضاء الإسباني مع ملف دانيال، رغم أن المغرب قدم عدة مقترحات، سواء بإعادته إلى المغرب أو محاكمته في إسبانيا أو قضاء ما تبقى له من العقوبة في سجون الجارة الشمالية.