وحضر إلى الوقفة الاحتجاجية ما يناهز 400 شخص أغلبهم من حركة 20 فبراير، كما حضر أبرز مكونات اليسار المغربي، من بينهم عبد الحميد أمين، وبعض أعضاء العدل والاحسان.
ورفعت عدة شعارات تندد بقرار العفو عن المغتصب الاسباني من طرف المحتجين، وتطالب بتغيير آليات العفو المتبعة.
ولم تعرف الوقفة تعزيزات أمنية كبيرة، عكس وقفة الرباط الجمعة الماضية، كما أن التغطية الصحافية كانت خافتة.
وخرجت أغلب الشعارات التي رفعها المحتجون عن سياقها العام، إذ ركب أعضاء حركة 20 فبراير على مضامين الوقفة الاحتجاجية، مما جعل العديد من الأشخاص يغادرون الوقفة الاحتجاجية.