وحسب يومية الناس التي حاورت لحسن جاخوخ، فإن الأخير "قال إن تبعات النلف القضائي والديون التي تراكمت على الشركة بسبب ما وصفه بسوء التسيير السابق، أثر على صحته وألزمه الفراش في أحد مستشفيات باريس، نافيا الشائعات التي تسربت بأنه بين الحياة والموت، وذلك بالتزامن مع تفويض تسيير الشركات لشريكه الدكتور مصطفى عزيز".
وتابع مالك شركة "درابور" في حواره مع "الناس" “لقد استطعنا ان ندفع أكثر من 200 مليون درهم ديون مترتبة عن التسيير السيء للمتابعين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الإدارة الجديدة للشركة نمكنت أيضا من استثمار أكثر من 400 مليون درهم في شراء معدات بواخر من آخر "الموديلات" التكنولوجية، منها باخرة "مستقبل 2” المتطورة".
وأشار جاخوخ في الحوار ذاته إلى أن "الشركة تسعى لاسترجاع أزيد من 120 مليون درهم قام مكتب استغلال الموانئ، ونتيجة لتلاعبات الفريق السابق، بتجميدها، مشددا على أن الشركة قد وضعت خطة طموحة لشراء باخرتين تم التوقيع على اتفاق بصددهما بقيمة 450 مليون درهم، كما بدأت المجموعة في تشييد حوض بناء وإصلاح السفن في القنيطرة، هو الأول من نوعه في المغرب".
الحقيقة الضائعة
أصبحت قضية الشركة العملاقة "درابور" لجرف الرمال والموانئ، بحكم تطوراتها "قضية رأي عام" في المغرب وحتى في إفريقيأ حيث لها مراكز وأسواق.
لقد رافق هذه القضية جدل كبير حول الوضعية المالية لـ"درابور"، كبرى شركات جرف الرمال والموانئ في المغرب وإفريقيا، ناهيك عن الضجة التي ارتبطت وضع لحسن جاخوخ شكاوى أمام النيابة العامة ضد أسماء كانت مسؤولة في الشركة، من ضمنها ابنه وزوجته.. الأكيد أن القضية ستأخذ أبعادا كبرى، وقد تكون ندوة الغذ التي سيعقدها جاخوخ بباريس كفيلة لكشف الجزء الضائع من الحقيقة.