وقالت يومية العلم الصادرة غدا الأربعاء، إنه بالنسبة للعالم العربي فإن الاقتران سيحدث قبل غروب الشمس وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في كافة الدول العربية، إلا أنه لن يرى في ذلك اليوم بعد غروب الشمس لا بالعين المجردة ولا باستخدام التيليسكوب بسبب قربه من الأفق وقلة نسبة إضاءته.
ونقرأ في المقال ذاته، أن حسابات الفلكيين في المغرب، بما فيهم مؤقتو وزارة الأوقاف رؤية الهلال في مجموع التراب الوطني بل وفي كافة العالم الإسلامي على الرغم من أن القمر سيغيب بمدينة الرباط مساء غد بعد ست دقائق من غروب الشمس.
وعلاقة بالموضوع تضيف الجريدة أنه من الواضح أن هناك إعلان خطأ لبداية شهر رمضان لهذا العام، وبالعادة يقوم خادم الحرمين باخراج كفارة الصيام الخطأ عن كافة المسلمين.
وقال الخبراء الفلكيون في هذا الصدد إن القمر ينتهي مساء اليوم عند الساعة العاشرة، وتستحيل رؤية القمر غدا، ما يعني أن الأربعاء حسابيا هو العيد في السعودية، لكن من يبني ولادة القمر على الرؤية، لن يظهر لديه القمر الأربعاء، فسيُعلن أن العيد هو الخميس.
في حين أعرب عالم فلكي آخر أنه كان من الصحيح أن نصوم يوم الثلاثاء، حيث ولد الهلال عند الساعة السابعة صباحا، وأعلنوا أن رمضان يوم الأربعاء، وكان من المفروض الصيام يوم الثلاثاء.
اختلف العرب
اتفق العرب على الاختلاف حتى في الأمور التي تستوجب أن توحدهم، فمنذ خمسة سنوات هناك حديث عن ارتكاب المملكة العربية السعودية لخطأ في التقويم، حتى إن العاهل السعودي أخرج كفارة بملايين الدولارات على شعبه لذرء الخطأ الذي وقعت فيه وزراة الشؤون الدينية السعودية.
لا بد من التنويه بالعمل الذي تقوم به وزراة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، حيث يعتبر المغرب من أدق الدول في تحديد تبوث الهلال من عدمه، فالنظام الذي يعمل له المغرب يجعل نسبة الخطأ شبه منعدمة، عبر عمل مراصده الثمانين التي توجد في كل ربوع المملكة من وجدة شرق المغرب إلى الداخلة جنوبه.



