وحسب يومية أخبار اليوم الصادرة غدا الأربعاء فإن "المهاجر المغربي تابعته المحمكة بتهمة الإيذاء البدني الناتج عنه مرض مستديم، وذلك بسبب نقله مرض السيدا لزوجته عمدا بعدما مارس معها الجنس لمرات متعددة دون اتخاذ الإحتياطات اللازمة رغم علمه أنه مصاب بمرض السيدا بعد أن قام بتحاليل أكدت إصابته بهذا الداء، وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون الجنائي الإيطالي بعقوبة تتراوح بين ست وإثني عشر سنة”.
وتضيف اليومية أن محامي الزوجة المغربية (41 سنة) طالب بتعويض لموكلته قدره في مليون أورو (أكثر من مليار سنتيم) لكن المحكمة حكمت على الزوج فقط بأداء تسبيق قدرته في ربع المبلغ على أن تحدد المحكمة المبلغ النهائي في مرحلة لاحقة”.
سخرية الأقدار
تشاء الأقدار أن تحدث هذه الواقعة أسابيع فقط، بعد حدوث أمر مماثل، وفي نفس المنطقة، مع تغيير بسيط، وهو متابعة إيطالي بنقل داء فقدان المناعة المكتسبة لزوجته المغربية التي كانت تجهل مرضه. حيث اكتشفت الزوجة المغربية، البالغة من العمر 38 سنة، إصابتها بداء السيدا صدفة، بعد مرور شهور من الزواج، ليتضح لها أن زوجها، البالغ من العمر 46 سنة، كان على علم بمرضه سنة كاملة قبل إصابتها، غير أنه فضل مواصلة علاقته الجنسية معها دون احتياطات. لتتم متابعة المذنب بعشر سنوات، وهو الأمر نفسه الذي حصل مع المغربي الذي نقل المرض لزوجته الإيطالية.