وقال يوسف الودغيري، مدير الرأسمال البشري في شركة نقل "مدينة بيس"، إن الحديث الذي راج عن الزيادة في سعر التذكرة، ابتداء من أمس الجمعة، غير صحيح، وأن الزيادة التي كانت ستطبق على زبناء الشركة تخص الذين سيستمرون في استعمال التذكرة الورقية، بدلا من التذكرة الإلكترونية، التي دخلت حيز التطبيق منذ 10 أشهر، حيث أنهم سيؤدون درهما زيادة على ثمن التذكرة الورقية، كذعيرة.
وأوضح الودغيري، لـLe360، أن كل مافي الأمر، هو أن الشركة قررت الانطلاق في تنفيذ مشروع تعميم التذاكر الإلكترونية على زبنائها، وهو المشروع الذي رصدت له كل من وزارة الداخلية والمالية ومجلس مدينة 50 مليون درهم.
وأكد الودغيري أن العملية كانت ستنطلق أمس، غير أنه مراعاة لأجواء العيد، ولاعتبارات أخرى، تم تأجيلها إلى وقت لاحق سيتم الاعلان عنه في بيان صحفي.
وأشار إلى أن هدف شركته هو الوصول إلى 95 في المائة من زبنائها الذين يستعملون التذكرة الإلكترونية، فيما الـ5 في المائة المتبقية يمكنها أن تستعمل التذكرة الورقية، وأضاف أن هذا الأمر هو المعمول به في دول العالم. وذكر كنموذج كل من شركات النقل بباريس ومدريد، وقال إنه "على عكسنا نحن ففي هذه المدن الأوروبية، تصل ذعيرة استعمال التذكرة الورقية، إلى عشر مرات سعر التذكرة العادية".
وأضاف الودغيري أن التذكرة الإلكترونية لـ"مدينة بيس" ستمنح أصحابها حق استعمالها في الركوب في طرامواي البيضاء، والعكس صحيح.
