يعيش اللاعب السابق لفريقي الوداد والرجاء عبد الحق أيت العريف أوضاع صعبة في دولة الإمارات العربية، لعدم قدرته على العودة إلى المغرب، على خلفية المشكل المادي الذي يعانيه والذي يلزمنه بدفع ملبغ 700 مليون سنتيم، بسبب عملية النصب الذي تعرض لها من طرف صديق سابق جزائري.
بصعوبة بالغة، يستطيع أيت العريف الحديث عما حدث له، فلم تساير عبقرية ابن الوداد على أرضية الملعب نباهته أمام عوادي الدهر.. يسترجع "حيقو شريط ما حدث له متحدثا من "منفاه" بعجمان الإماراتية لـLe360 "لا أدري كيف وقعت في فخ هذا الشخص، كل ما أعرفه أني تعرضت للنصب من طرف الجزائري بعد أن ذهب بي إلى أحد المشعوذين الذي جعلني أنصاع لأوامر من كنت أظنه صديقي، ومنحته دفتر الشيكات الخاص بي دون أدنى تفكير”.
ويتابع أيت العريف وقد امتزجت كلماته بدموعه "أوهمني بأننا سوف نبدأ في مشروع تجاري مربح ومنحته ثقتي بالكامل، إلى أن فوجئت بأن هناك شيكات باسمي تحمل مبالغ خيالية، والذي لم أستطع استيعابه إلى الآن ماهي نوع التجارة التي أقدم عليها مع هؤلاء التجار؟ "بغيت نعرف أش عطاو لهاد السيد وأش عطاهم، حيت هاديك الفلوس الي كيقولو عليها ماكايناش وبزاف على التجارة الي كيهدرو عليها".
وأضاف معشوق جماهير "فريميجة" سابقا "بعد تعرضي للنصب رفعت دعوى قضائية ضده وتبرأت من التهم التي وجهت لي، وشرحت كيف أن هذا الشخص نصب علي، لكن إلى الآن لم أصل إلى أي نتيجة تذكر، فالقضية ماتزال في المحكمة”.
وعن أوضاعه المعيشية في دولة الإمارات يقول اللاعب المغربي "فريقي السابق عجمان ساعدني على أن أنال الإقامة بعد أن قضيت الموسم السابق في دولة البحرين، حاليا أعيش رفقة بعض الأصدقاء الذين مدوا لي يد المساعدة ولم يتخلوا عني في أزمتي".
وعن الحملة التي أطلقت على المواقع الاجتماعية تحت عنوان "أنقدو أيت العريف" قال "أشكر الجمهور والفنانين المغاربة على دعمهم ومساندتهم لي، ومحاولتهم مساعدتي للخروج من أزمتي، فأنا لا أريد سوى العودة إلى المغرب والاستقرار رفقة عائلتي، وكل من ساندني في هذه المحنة".
