وذكرت مصادر مطلعة أن مصالح الأمنية بمدينة الداخلة تمكنت من إيقاف خمسة أشخاص، من مثيري أعمال الشغب، بعد وفاة نزيل بالسجن المحلي، حيث قاموا برشق القوات الأمنية بالحجارة، وأضرموا النار في العجلات المطاطية، كما رفعوا شعارات انفصالية.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم تسجيل إصابات في صفوف قوات الأمن، وقال إن عنصرين من رجال الأمن وأربعة من القوات المساعدة، أصيبوا في أحداث الشغب، من جراء رشقهم بالحجارة من طرف موالين للطروحات الانفصالية، وأن إصابتهم متفوتنة الخطورة.
وحسب نفس المصدر فإن وفاة السجين بالمستشفى العسكري للداخلة، استغلها أفراد أسرته، خاصة أخوه المعروف بولائه لخطاب الانفصال، حيث تجمهر العشرات من أفراد أسرة الفقيد، أمام المستشفى العسكري، وقاموا برشق سيارات القوات العمومية، بالحجارة، إضافة إلى بعض سيارات المارة.
وقد حاولت عناصر الأمن الابتعاد عن مقر المستشفى، من أجل إفشال مخططات العناصر الانفصالية، وكذا عدم منحهم فرصة توتير الأجواء داخل المدينة، غير أنه تجمع حوالي 250 شخصا، بالقرب من المستشفى، وقاموا برشق سيارات الامن بالحجارة.
في الوقت ذاته تجمع ثلاثون شخصا من دعاة الانفصال امام منزل عائلة السجين المتوفي، وظلوا يرددون شعارات انفصالية.
وأكد المصدر ذاته أن مدينة الداخلة، عادت إلى حياتها الطبيعية، بعد فشل محاولات العناصر موالية لخطاب الانفصال، توتير الأجواء فيها، وقال إن الموقوفين الخمسة، سيتم عرضهم على انظار النيابة العامة، بعد االنتهاء من الابحاث والتحريات والاستماع إليهم في محاضر رسمية.