وعلى صدر يومية المساء الصادرة غدا الاثنين، نقرأ أنه "بينما يؤكد الكسابة أن الزيادات المسجلة هذه السنة في أسعار الأكباش تعتبر طفيفة، وترتبط أساس بارتفاع تكاليف تربية الماشية، خاصة مع الارتفاع المسجل في أسعار الأعلاف، يجمع "الشناقة" الذين ينتشرون في أسواق المدن الكبرى خاصة، على أن أسعار الأغنام هذه السنة تعرف ارتفاعا كبيراـ بفعل ارتفاع تكلفة النقل وسومة كراء "الكاراجات" موضحين أن كلفة الكبش الواحد زادت خلال هذه السنة بحوالي500 أو 600 درهم.
وتضيف اليومية أنه رغم أن وزارة الفلاحة والصيد البحري أكدت أن أسعار المواد الأولية التي تدخل في تغذية الماشية في السوق الوطنية سجلت انخفاضا طفيفا، مشيرة إلى أن الموم الفلاحي الماضي تعزز بمخزون الأعلاف المتبقي من الموسم الفلاحي السابق الذي تميز بالإنتاج الوفير،، فإن "الكسابة" يؤكدون ارتفاعا ملموسا في أثمنة الأعلاف، يمكن أن يعزى إلى بعض اللوبيات التي تتحكم في السوق".
أما يومية أخبار اليوم فتحدثت عن أسعار الأضحية، حيث نقلت عن وزارة الفلاحة أن هناك 7 ملايين رأس من الأغنام، و 5 ملايين طلب على الأضاحي هذه السنة.أما بالنسبة إلى الأمراض التي قيل إن القطيع المغربي أصيب بها هذه السنة، مثل الحمى القلاعية، أكد مابرك فيري رئيس الجمعية الوطنية لمربيي الأغنام والماعز إن هذا المرض موجود بالجزائر وليس المغرب، وأن الأغنام المغربية في صحة جيدة ولا مجال للتخوق.
ضيف ثقيل
مع بدء العد العكسي لعيد الأضحى، احتل الحديث عن العيد كل مساحات النقاش داخل البيوت ومقرات العمل والمقاهي والأسواق، والاستعدادات حثيثة داخل كل بيت مغربي في انتظار حلول ضيف الشرف و الذي تؤكد كل المؤشرات الأولية بأنه سيكون ثقيلا هذه السنة على جيوب المواطنين.
وعلى الرغم من وفرة عدد رؤوس الأغنام، حسب تصريحات وزارة الفلاحة والصيد البحري، وكذلك العديد من الفلاحين والكسابة المهتمين بتربية الأغنام، خاصة المتخصصين في إعداد أكباش الأضحية، مما يعني أن الأثمنة ستكون مناسبة، إلا أن المواطنين أصبحوا يتخوفون من ظاهرة غدت تقليدا راسخا، وهي ظاهرة «الشناقة» التي يتخذها العديد من الأشخاص كحرفة تدر عليهم أرباحا مهمة، في أوقات وجيزة...تجعلهم أسياد عيد الأضحى.