وهللت وسائل الإعلام المحلية، بمختلف أنواعها واتجاهاتها، لهذا الإنجاز العلمي والفضائي الفريد، مبرزة أن نجاح مهمة المسبار الفضائي "مانغاليان" في الدوران حول المريخ يشكل دفعة قوية لبرنامج الهند الفضائي الذي يمتد لخمسة عقود.
وأضافت أن الآلاف من الهنود، يتقدمهم الوزير الأول ناريندرا مودي، ظلوا يتابعون بفخر واعتزاز المرحلة الأخيرة من رحلة المسبار الهندي إلى كوكب المريخ، التي بدأت منذ 11 شهرا، وإلى غاية بلوغه مدار الكوكب الأحمر بنجاح. وأبرزت المصادر ذاتها أن النجاح الذي حققه البرنامج الفضائي الهندي بأقل تكلفة مادية بالنسبة إلى هذا النوع من الرحلات، يدعو الحكومة الهندية إلى التوسع فيه أكثر ودعمه بوسائل مادية وبنيات تحتية أساسية وتكنولوجيا أفضل.
تجدر الإشارة إلى أن مهمة المسبار الفضائي "مانغاليان" نحو كوكب المريخ، تندرج في إطار مشروع فضائي هندي واعد تصل تكلفته إلى 4,5 مليار روبية (75 مليون دولار)، حيث نجحت الهند في إقامة مشروع فضائي بأقل تكلفة يعرفها قطاع الصناعات الفضائية الدولية.
يذكر أن المسبار الفضائي الهندي أطلق يوم خامس نونبر من العام الماضي من محطة سريهاريكوتا في ولاية "اندهرا براديش" الواقعة جنوب الهند، وعلى متنه مركبة إطلاق الأقمار الاصطناعية، بهدف بلوغ الغلاف الجوي لكوكب المريخ يوم 24 شتنبر الجاري.