في صفحة بانورما عدد يوم غد السبت نشرت يومية الاخبار موضوعا عن "علاقات غرامية محظورة تجمع سحاقيات مغربيات انطلاقا من العالم الأزرق"، وعن "سهرات ماجنة يؤثثها نبيذ وجنس وليال حمراء بطلاتها مثليات".
وتقول اليومية بأنهن نساء محسوبات على الجنس الناعم لكنهن خشنات، يعشقن النساء من جنسهن، يثرن غرائزهن ويسلن لعابهن فيقعن في العشق الممنوع، إنهم سحاقيات يفضلن لقب المثليات، ينظمن سهرات ماجنة يحتسين النبيذ ويكرسن حياتهن من أجل التلذذ بأجساد محرمة سواء بالتراضي أو عن طريق الاغتصاب، وقصد تحقيق أهدافهن جعلن من موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" صالونا يكشفن فيه عن مخططاتهن.
حسب يومية الأخبار فإن العديد من السحاقيات يستغلن مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التعارف والبحث عن فتيات شاذات جنسيا من أجل قضاء لحظات حميمة ممنوعة.
وتكشف اليومية عن أسماء لبعض الصفحات الخاصة، بالسحاقيات المغربيات، ويصل عدد المعجبات بهذه الصفحات مايفوق عن 4 آلاف سحاقية، وتقول إنه رغم إشهارهن لشذوذهن إلا أنهن يفضلن عدم الكشف عن أسمائهن، وصورهن الحقيقية، بل يكتفين بإنشاء حسابات بأسماء مستعارة ووضع صور خليعة لفتيات يمارسن الجنس.
لم يمنع الفضول الصحافية وحسها المهني، من الدخول إلى إحدى الصفحات، وإنشاء حساب وهمي، للتواصل مع بعض السحاقيات، واكتشاف عوالمهن من الداخل، وتقول الصحفية إن الأمر كان في غاية السهولة، وأنها تلقت عدد من الرسائل الجنسية الساخنة، ودعوات لممارسة السحاق.
حيث عرضت عليها بعض الفتيات السحاقيات ممارسة الجنس عبرالهاتف"السكس فون" و"السكايب" فيما تفضل أخريات ممارسة الجنس بشكل مباشر وربط علاقة جدية قد تدوم لسنوات.
تحكي اليومية قصة سحاقية إسمها "نور"، التي تبلغ من العمر 20 سنة، التي لاتجذبها فحولة الرجال، وإنما أنوثة المرأة، يثير جنونها، عندما تصادف في أي مكان فتاة جميلة وجذابة، وتداوم على الذهاب إلى حمام النساء من أجل رؤية النساء عاريات فهن يترنها جنسيا مثلما كشفت ليومية الأخبار.
وتروي أنها عشقت صديقة لها، من خلال "الفيسبوك"، وزارتها في منزلها، شهدا معا فيلما عن السحاقيات، وشرعتا في تطبيق مشاهده، استمرت علاقتهما الجنسية لمدة خمس سنوات، إلى أن قررت صديقتها الزواج برجل، وتركتها تعيش في حالة اكتئاب شديد، كما أنها حاولت أن تنتحر، لكن محاولتها باءت بالفشل، ومنذ ذلك الحين قررت أن لاتعشق من جديد، وأن تكتفي بعلاقات جنسية عابرة مع الفتيات، لأن ثمن خيانة عشيقتها كان مكلفا، كما أكدت ذلك للصحفية.
سحاقيات أخريات حولن عشقهن للجنس الشاذ إلى مهنة يجنين من خلالها الأموال الطائلة، بل يوجهن دعوات على صفحات الشبكات الاجتماعية، فمثلا "مارية" سحاقية استغلت صفحة السحاقيات، ونشرت إعلانا للحضور لسهرات جنسية ماجنة، خاصة بالسحاقيات، وتذكر أن موعد السهر يبدأ من الساعة الثامنة وإلى غاية الصباح، ولكن مصاريف النقل على حسابها، كما يتم استغلال مثل هذه السهرات من طرف بعض الفتيات المحترفات لاصطياد سحاقيات مسنات، قصد ممارسة الجنس معهن مقابل مبالغ تتراوح مابين 500 إلأى ألف درهم.
وتحكي "الأخبار" عن الفتاة "كيمو" السحاقية التي أكدت لليومية على أنها ليست فتاة، وإنما تملك فحولة الرجل، في جسد امرأة، تتعاطى "كيمو" لممارسة الجنس مع السحاقيات، بمقابل خاصة المسنات منهن، تقول إنها تذهب إلى السهرات الخاصة بهن من أجل اصطياد المسنات، وتضيف أن السهرات مليئة بالنبيذ والمال والجنس، وتؤكد أنها في سهرات الجنس تقدم خدمات جنسية لمن تدفع أكثر، وأنها قد تحصل على مبلغ 2000 درهم، إذا تعلقت بها أحد الثريات الطاعنات في السن.
جرائم السحاقيات
تزيد أمور السحاقيات تعقيدا وخطورة، حينما يقترفن جرائم بشعة كالاغتصاب واستدراج القاصرات واستغلالهن للقيام بأعمال بشعة، ونموذج بلطلة دراجات الهوائية تعد واحدة من السحاقيات اللواتي تم اعتقالهن بسبب اغتصاب قاصر، حيث أدينت بشهرين نافذة و5000 درهم كغرامة.
وهي البطلة التي انتشرت في قصتها في مدينة إنزكان، وفاحت رائحة ممارساتها الجنسية السحاقية، حتى وصلت إلى أنف الأجهزة الأمنية بعد أن اشتكت عائلة القاصر من اختفاء طفلتهم من البيت بوجدة وقدومها إلى مدينة إنزكان، إلى البطلة المشهورة، بعد تعرفه عليها في "الفيسبوك"، وظلت تستغلها جسدها الطري، كما قدمتها لقمة سائغة لرجل مريض بفض بكارات الصغيرات.
