وأكد عرقجي أن حاويات أزبال شركة النظافة، تعرض مايقارب عن عشرة إلى الإحراق والكسر أو التلف، وأضاف أنهم يستوعبون أن عملية تغيير طريقة ونمط تدبير قطاع النظافة في الدارالبيضاء، ليس بالعملية السهلة، وتحتاج إلى الوقت، والى تعاون كل الجهات من مجلس المدينة والمقاطعات ورجال الأمن ورجال السلطة.
وأضاف عرقجي أنه بخصوص توزيع حاويات الأزبال في الأزقة والدروب، تسير الأمور في صورة عامة، بشكل ممتاز، حيث "قمنا بتوزيع ما يفوق عن 6 ألاف حاوية من مجموع 10 ألاف حاوية"، وعن احتجاج بعض السكان، بخصوص أماكن وضع حاويات الأزبال، ذكر أن هناك تنسيق بين الشركة والسلطات ورجال الأمن، لتدارس هذا الموضوع، كما أن الشركة ستقوم بتغيير مواقع بعض حاويات الأزبال التي يتضرر منها السكان.
وكشف المتحدث لـ le 360 أنه يبحث عن صيغة مع السكان، وتعاون كل من رجال السلطة والأمن، من أجل إنجاح عملية وضع حاويات الأزبال في أماكن قد لاتسبب ضررا للساكنة، وكذلك للعاملين وللشاحنات والسيارات والمارين.
وأكد أن على الجميع أن يتفق من سكان وسلطات ومجالس منتخبة،على مكان واضح ورسمي لوضح حاويات الأزبال، لأننا نواجه بعض المشاكل بخصوص هذا الموضوع، وأنا لا يمكنني أن أفرض مكانا لوضع الحاويات على المواطنين.
وقد أعلنت شركة "أفيردا" في بلاغ لها توصل le 360 بنسخة منه، أنها استثمر 280 مليون درهم في اقتناء التجهيزات، من خلال 130 شاحنة لجمع النفايات، و10 ألاف حاوية وصندوق، التي تم توزيعها حسب نفس البيان على سبع مناطق وهي، عين الشق، الحي الحسني، عين السبع، الحي المحمدي، الصخور السوداء، سيدي البرنوصي، سيدي مومن.