وعمدت الشركة إلى الاستعانة بخدمات باقي شركات النقل الجوي لتأمين رحلات زبنائها من المسافرين، دون أن يخلف ذلك أي تأثير على الحركة العامة لنقل المسافرين من الدار البيضاء نحو الديار الفرنسية، أما بالنسبة للرحلات الأربعة التي أمنتها شركة" آير فرانس" فمعظمها تم بطائرة خاصة بها.
ومن المرتقب أن تتواصل حركة الاضراب إلى غاية 22 شتنبر الجاري إذا تعذر الوصول الى حل نهائي، علما أن السبب وراء خوض هذا إضراب يعود بالأساس لإقدام الشركة على خفض التكاليف السنوية بأكثر من مليار يورو، من خلال تحويل الرحلات القصيرة والمتوسطة المدى إلى شركة "ترانسافيا" منخفضة التكاليف التابعة لها.
تحرير من طرف Le360
في 17/09/2014 على الساعة 16:25