ونشب نزاع بين ساكنة الإقامة السكنية التي توجد بتراب عمالة مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء، حول مكان وضع حاويات الازبال، حيث قام شخص بتغيير مكانهما الذي وضعته فيه شركة النظافة، تحت مبرر أن الاختيار تسبب له في ضرر، وأنه لايريد أن يرى الحاويات والازبال أمام مسكنه.
وقد تطور النقاش إلى شذ وجذب بين ساكنة الحي، الذي اتصل أحدهم بالدائرة الامنية، حيث حضر كل من رجال الأمن وقائد الملحقة وعون سلطة بإضافة إلى مسؤولي شركة النظافة اللبنانية.
وذكر مسؤول بالشركة لـLe360 أن عملية توزيع حاويات النظافة الجديدة، صعبة وأن بعض الاحياء في عمالة مقاطعة عين الشق قاموا بحرق ثلاثة حاويات يساوي مبلغ كل واحدة منها 4000 ألاف درهم، كما تم تخريب عدد من الحاويات، وفي بعض الاحياء تم ملؤها بالحجر والرمال، إضافة إلى تغييرأماكن وضعها.
ومن حسن صدف ساكنة الإقامة التي شب فيها النزاع الذي كاد أن يتحول إلى احتجاج، أن أحد المسؤولين اللبنانين لشركة النظافة يقيم بجوارهم، حيث تدخل واقترح عليهم، حلولا مرضية.
يذكر أن محمد ساجد عمدة مدينة الدارالبيضاء، صرح لمجموعة من الصحفيين، وبحضور خالد سفير، والي جهة لدارالبيضاء، أثناء عرض المعدات والاجهزة الجديدة لشركات النظافة، أن إنطلاق مشروع الجديد لنظافة مدينة الدارالبيضاء، خصصت له ميزانية مهمة من أجل تعبئة وتوعية المواطنين حول العملية، من خلال توزيع مناشير واللقاء المباشر بالمواطنين، وإذا لم تنطلق حملة التوعية اليوم، فإن الأمور ستأخذ مسارا غير مشجع.