وأظهرت الدراسة، التي عالجت مشكل "ضعف الانتصاب" من وجهة نظر نسائية، والتي قدمت عصر اليوم بالبيضاء، أن ما يزيد عن 90 في المائة من الرجال المغاربة الذين يعانون ضعف الانتصاب لا يقومون باستشارات طبية لمعالجة المشكل، وهو ما يزيد من انعكاسات هذا "الخلل الوظيفي" على حياة الأزواج.
وقال البروفيسور رضوان ربيع المسؤول عن قسم المسالك البولية بالمركب الاستشفائي ابن رشد إن "التحقيقات التي تناولت تجارب النساء من الاضطرابات الجنسية التي يمكن أن يواجهها الزوجان تبقى قليلة، وهذا راجع إلى اعتبار المجتمع أن ضعف الانتصاب مشكلة فردية خاصة بالشريك الذكوري، رغم أنها تمس الحياة الجنسية ورضى الأزواج".
في 17/09/2014 على الساعة 08:50