وذكرت جريدة "الأخبار"، في عدد يومه الثلاثاء، أن أفراد العصابة دأبوا على استعمال الفتاة "السحاقية" لاستدراج الفتيات، قبل الانطلاق بواسطة سيارة خفيفة إلى منطقة خلاء، حيث يتم اغتصاب المختطفة من قبل الفتاة الشاذة أولا، ثم شريكيها في العصابة.
وأوردت اليومية، في مقال أحالت بقيته على صفحتها الثانية، أن اعتقال العصابة جرى بعد اختطافهم، مطلع الشهر الجاري، لفتاة، كانت برفقة صديقها بالشارع العام، حيث وجهوا طعنات لصديقها وخطفوها، ليتوقفوا بها بمنطقة خلاء بحي "العزوزية" بمقاطعة المنارة، ويشرعوا في اغتصابها، غير أن مرور دورية أمنية باغتت بهروب العصابة وترك ضحيتهم.
وتضيف الجريدة أن الأوصاف التي أدلت بها الفتاة المختطفة وصديقها مكنا مصالح الأمن من إيقاف العصابة، الجمعة الماضي، وإحالتهم على وكيل العام للملك باستئنافية مراكش، حيث تمت متابعتهم من أجل جنايات تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والإغتصاب والضرب والجرح.
وأوردت اليومية، أن مصالح الأمن بمراكش، تمكنت كذلك من إعتقال أحد الأشخاص إثر تورطه رفقة شريكه في اختطاف فتاة من أمام منزلها بحي المسيرة، الثلاثاء الماضي، واقتيادها على متن دراجة نارية إلى منطقة "الآفاق"، حيث حاولا اغتصابها قبل أن يتمكن سكان المنطقة من إنقاذها.
وتابعت اليومية، نقلا عن الضحية، أنها فوجئت بدراجة نارية يركبها شخصان، حيث هددها بالركوب معهما بالسلاح الأبيض، بعد أن سلبا ابن الجيران، الذي كان برفقتها، هاتفه النقال.
وأوردت الجريدة، أن الشخصين نقلا الفتاة إلى مكان خلاء بـ"العزوزية"، حيث حاولا اغتصابها غير أن صراخها ومقاومتها الشديدة، مكنت من إنقاذها من قبل سكان المنطقة، الذين هاجهموا المعتدين قبل أن يلوذوا بالفرار، لتتمكن مصالح الأمن في الساعات الأولى من، صباح الأحد، من اعتقال أحد المتورطين، فيما لا يزال البحث جاريا عن شريكه.
الأمن في المرصاد
لا تنتهي الجرائد من سرد جرائم بطلاتها فتيات يستدرجن الرجال أو النساء لغرض السرقة والاختطلف، فتيات قاصرات غالبا ما يكن مغرر بهن من طرف عصابات يستغلهن للقيام بعمليات سرقة بـ "غطاء أنثوي".
أغلب العصابات التي تستغل الفتيات للايقاع بالضحايا تقع في يد الشرطة في ظرف وجيز بفضل التنسيق المحكم ويقظة مصالح الأمن.