وحسب اليومية فإن مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، اعتقلت صباح أول أمس الاثنين، نجل "كولونيل" متهم بالتورط في قضية اغتصاب جماعي لفتاة تنحدر من سلا، حيث تم اعتقاله بعد تحقيقات باشرتها مع أحد أفراد العصابة، الذين اعتدوا صباح يوم السبت ما قبل الماضي، على فتاة في عقدها الثاني، ورموها خارج السيارة تاركين إياها تصارع الموت بالشارع العام بحي سيدي عباد، بالقرب من مدرسة المعادن بمقاطعة جليز.
وأوضحت الجريدة أن الشاب الذي اعتقل قبل أيام، كشف لمصالح الشرطة القضائية عن هوية نجل "كولونيل" الذي يقطن بحي تاركة الراقي، مؤكدا أن نجل "الكولونيل" كان من بين أفراد العصابة الذين تناوبوا على اغتصاب الفتاة والاعتداء عليها بالضرب وسلبها بعض ممتلكاتها، قبل رميها في الخلاء، كما أفادت المعلومات بأن التحقيق الذي باشرته مصالح الشرطة القضائية مع نجل "كولونيل" أسفر عن الاهتداء إلى هوية باقي أفراد العصابة، قبل أن يتم اقتياده صوب إحدى المصحات الخاصة بجليز، حيث ترقد الضحية، التي تعرفت عليه خلال مواجهتها له، وأكدت لعناصر الشرطة القضائية أنه كان ضمن أفراد العصابة الذين تناوبوا على اغتصابها والاعتداء عليها بالضرب والركل قبل أن يتم رميها خارج السيارة.
وأضافت جريدة المساء بأن الضحية التي توجد في وضعية صحية صعبة أن نجل "الكولونيل" الموقوف كان يقود السيارة، التي كانت مسرح الجريمة، مشيرة في معرض التصريحات للضابطة القضائية إلى أنه قام بتعنيفها وكسر كأسا كبيرا من الزجاج فوق رأسها، مما تسبب لها في كسرين خطيرين في الرأس وكسر آخر في الكتف.
“الدسارة"
كثيرا ما يستغل بعض الأبناء مناصب أباءهم لارتكاب بعض الجنايات والجنح، معتبرين أنفسهم فوق القانون وأن جرائمهم لن يحاسبوا عليها، مما يستوجب وضع حد لمثل هذه التصرفات والتحقيق مع أي شخص تبثت تورطه مهما كان منصبه أو منصب أحد أفراد عائلته، فجميع المغاربة سواسية أمام القانون.
