وحسب مصدر أمني، فقد سجل أمن المحمدية شكاية تقدم بها بقال وتاجر عطور، بعد تعرضهما للنصب عن طريق أوراق نقدية مزورة من العملة المغربية فئة 200 درهم، وهو ما استدعى فتح تحقيق في الموضوع، بحيث أسفرت التحريات على أن الضحايا ومن خلال معاملات بيع وشراء، تسلما من سيدة كل واحد منهما ورقة نقدية من فئة 200 درهم تبين فيما بعد على أنها مزورة، ليتم الإحتفاظ بها لفائدة البحث.
وحسب المصدر دائما، فقد تمكنت العناصر الأمنية بعد البحث من الوصول إلى المتهمة التي تبين من أنها من ذوي السوابق العدلية في الدعارة، حيث اعترفت بأنها على علاقة جنسية غير شرعية بأحدهم، وهو من سلمها تلك الأوراق النقدية من فئة 200 درهم من أجل ترويجها.
ومن خلال البحث تمكنت العناصر الأمنية من تحديد هوية المتهم الثاني، وبمجرد الإهتداء إلى مكانه تم إيقافه هو الآخر، ليتم من خلال البحث المعمق الوصول إلى معلومة مفادها أنه سبق له وأن حصل على أوراق نقدية من هذه الفئة من شخصين آخرين مقابل مبلغ 50 درهم عن كل ورقة نقدية مزورة، وهو الأمر الذي استدعى القيام بعملية ترصد للمعنيين بالأمر، اللذين تم إيقافهما من داخل مقهى متواجد بالمدينة، وتبين على أن أحدهما من ذوي السوابق العدلية في الاتجار في المخدرات ومبحوث عنه من أجل الجرم نفسه، كما تبين من خلال تعميق البحث على أن المعنيين بالأمر يشكلون مجموعة إجرامية تنشط في مجال تزوير العملة الوطنية، وفي نهاية البحث مع المتهمين تم تقديمهم إلى العدالة.


