وحسب مصدر أمني، فقد فتحت الضابطة القضائية بحثا في الموضوع واستمعت إلى الطفل القاصر بحضور والدته، حيث صرح أنه تعرض خلال السنتين الأخيرتين لهتك عرضه في مناسبات عدة من طرف جارهم البالغ من العمر 46 سنة والذي يعمل كحلاق، بحيث كان يأتي الطفل إلى بيت المتهم من أجل اللعب مع أبنائه، وأثناء غياب زوجته عن البيت، كان يطلب من أبنائه التوجه إلى سطح المسكن من أجل اللعب ويختلي بالقاصر، فيشرع في ممارسة شذوذه الجنسي عليه مستعينا بدهان، وهو ما أكدته الخبرة الطبية أثناء عرض الطفل عليها.
وتابع المصدر، بأن المتهم كان يعمل فيما بعد على أخد صور خليعة له توثق ممارسته الشاذة على القاصر، مرغما إياها على الالتزام بالصمت وعدم البوح بما يقع له لأي أحد، بحيث تبين من خلال البحث على أنه كان يهدده بنشر صوره بالحي وبين أصدقائه في الدراسة، ونظرا لهذه الوضعية فقد انعكست على الطفل سلوكيات سلبية شاذة اتجاه إخوته الذين يصغرونه سنا، وهو الأمر الذي أثار انتباه والدته التي أخضعته لفحص طبي أكد لها فرضية تعرضه لاعتداء جنسي، قبل أن يعترف لها وللطبيبة النفسية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بما كان يمارسه عليه الجاني.
وأضاف المصدر بأن العناصر الأمنية، في ظل نتائج التحريات، تمكنت من إيقاف الجاني الذي وبإجراء بعث معمق معه، تبين على أنه شاذ جنسيا، وكان في مناسبات عدة يستقدم أشخاصا إلى بيته من أجل ممارسة الجنس بطريقة جماعية شاذة، وأنه اعتدى على القاصر جنسيا في مرات عدة، ملتقطا صورا خليعة توثق لتلك الممارسات، وهو ما استدعى حجز هاتفه النقال من نوع “آيفون“ وجهاز آيباد وكاميرتي تصوير رقميتين ووحدة مركزية نوع DELL.
وبعد نهاية البحث مع الجاني، تم تقديمه إلى العدالة وذلك من أجل الشذوذ الجنسي وهتك عرض قاصر وأخذ صور خليعة.