وصرحت مصادر أمنية، لـLe360، بأن المتهم كان على علاقة جنسية غير شرعية مع الضحية، نجم عنها حمل، وهو ما جعله يفكر في التخلص منها بعد أن طالبته بالزواج، كما أن الضحية بعد أن وصلت إلى شهرها الخامس أصبحت تهدده بالإبلاغ عنه إن لم يسارع إلى الزواج بها، كما كشفت تحاليل الخبر الوراثي أن المتهم هو والد الجنين.
وأضاف المصدر، بأن المتهم، حين تم إلقاء عليه القبض، كان مضطربا نفسيا، وأنه لجأ إلى الحبوب المهلوسة من أجل النوم، كما أخد يردد ساعة إلقاء القبض عليه بأنه يستحق الإعدام، كما كشف للعناصر الأمنية الطريقة التي ارتكب بها جريمته، حيث استدرج الضحية إلى غرفة يكتريها بدوار المكانسة بعد أن وعدها بتسوية وضعيتها، لكنه باغتها بضربة على رأسها بواسطة قنينة غاز، مما جعلها تفقد وعيها، ليشرع في خنقها وتقطيع جسدها، كما قام بصب مادة "الدوليو" عليها وأحرقها لإخفاء معالمها وحتى لا تتعرف الشرطة عليها.






