حالة ثانية. مسجد بإمنتانوت يقيم الصلاة بإمامين!

إحدى الجماعتين في المسجد البيضاوي الذي شهد الصلاة بإمامين في الوقت ذاته

إحدى الجماعتين في المسجد البيضاوي الذي شهد الصلاة بإمامين في الوقت ذاته . DR

في 04/09/2014 على الساعة 08:00

أقوال الصحفبعد واقعة السمجد البيضاوي يبدو أن العدوى انتقلت إلى إيمنتانوت، فقد انقسم المصلون بأحد مساجد هذه المدينة التابعة لإقليم شيشاوة إلى فريقين، خلال صلاة العشاء ليوم الاثنين الماضي، حيث أدى كل فريق الصلاة خلف واحد من الإمامين المتصارعين في نفس الآن.

وفي التفاصيل تقول يومية "الأخبار"، في عددها ليوم غد، نقلا عن مصادرها من المنطقة، أن السلطة المحلية ومندوبية الأوقاف بإقليم شيشاوة تدخلتا على الخط من أجل وقف النزاع بين فريقين من المصلين بغية تحديد إمام واحد لإمامة المصلين بمسجد بإمنتانوت.

وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أحالت بقيته على صفحتها الثانية، أن المسجد الذي افتتح منذ بضعة شهور، بناه أحد أعيان المنطقة من ماله الخاص بحي "أكني" بالمدينة المذكورة، قبل أن يسلمه لساكنة المنطقة الذين اختاروا إماما كان طيلة الشهور القليلة الماضية هو من يؤم المصلين.

وتقول اليومية إن المصلين، الخميس الماضي، تفاجؤوا بالمحسن الذي بنى المسجد يقدم لهم الإمام الجديد، الذي أخبرهم بأنه هو من سيؤم المصلين ابتداء من تلك اللحظة.

وتردف اليومية أن الإمام الأول تراجع وفتح المجال أمام الإمام الجديد، الذي أدى صلاة المغرب والعشاء ليوم الخميس الماضي، وواصل أداء إمامة باقي الصلوات خلال ما تبقى من الأسبوع، قبل أن يتصل به المصلون ويخبروه أنهم يرفضون إمامته، وأنهم سبق واختاروا إمام المسجد، ما جعل الإمام الجديد يترك المجال لزميله الأول.

وتضيف الجريدة أن المحسن الذي بنى المسجد ظل متشبتا بالإمام الجديد، حيث دفعه ليقيم صلاة العشاء لمساء يوم الاثنين الماضي، غير أن أطرافا أخرى، تراجعت إلى الوراء، ووضعت فاصلا بين الفريق الأول، ودفعت بالإمام الذي اختارته ليقيم الصلاة، ما جعل المصلين ينقسمون إلى فريقين، حيث شهد المسجد إقامة صلاتين بإمامين ومأمومين في الآن نفسه.

إمامان في مسجد بالدارالبيضاء

عرفت مدينة الدارالبيضاء واقعة مماثلة في شهر غشت الماضي عندما انتشر مقطه شريط فيديو على موقع "يوتيوب" أظهر مصليين داخل المسجد وهم يصلون بامامين.

الفيديو اثار جدلا واسعا، جعل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تتدخل وتبدي أسفها مما حدث، وتعد بعدم تكرار ما جرى مستقبلا.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 04/09/2014 على الساعة 08:00