وقال الحدادي الأب في حواره، إنه قامر بحياته وجاء راكبا على متن "باطيرا" نقلته من الفنيدق إلى إسبانيا عندما كان في عمر ابنه الآن أي 18 سنة، مرفوقا بعشرين شخصا آخرين، بحثا عن مستقبل لعائلته في المغرب.
ويحكي محمد الحدادي، كيف كان يعيش مطاردا من الشرطة، ليصل إلى بيلباو، هناك حيث عاش لأرع سنوات يبيع البسكويت، كما بدأ في التدرب على فن الطبخ، حيث سيعمل طباخا في ما بعد، وبهذه المهنة استطاع أن يكون أسرته، ليرزق بابنه منير الذي أنار حياته، وها هو اليوم يساوي 35 مليون أورو.
في 03/09/2014 على الساعة 11:45
