المغرب حل بجوار دول كتيمور الشرقية وناميبيا، والهندرواس التي حلت بدورها في المرتبة 129، فيما جاء المغرب متبوعا بدولة تسمى "فانواتو"، ثم نيكاراغوا وكيراباتي.
وجاء المغرب في الرتبة 15 عربيا، فيما حلت قطر كأفضل دولة في العالم العربي من حيث مؤشر التنمية البشرية، بعدما حلت في المرتبة الحادية والثلاثين عالميا، تليها السعودية ثم الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة، ثم البحرين والكويت، لتتصدر دول الخليج العربِي تصنيف مؤشر التنمية البشرية.
وتصدرت ليبيا الترتيب مغاربيا، وقد تمكنت من الحلول في المركز الخامس والخمسين عالميا، تليها تونس في المرتبة الثانية (90 عالميا، والجزائر في المرتبة الثالثة، بينما جاء المغرب متقدما على موريتانيا، التي حلت في المركز الـ161.
وجاء ترتيب المغرب ضمن لائحة الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة، إلى جانب كل من فلسطين ومصر والعراق.
وكشف تقرير الصادر هذا العام تحت عنوان "المضي في التقدم: بناء المنعة لدرء المخاطر"، أن معدل أمد حياة في المغرب وصل إلى 70 سنة، فيما وصل متوسط سنوات الدراسة للفرد إلى أربع سنوات، وبلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 6.9 دولار.
وكالعادة، حلت النرويج في صدارة دول العالم، ضمن المؤشر، أمام كل من أستراليا وسويسرا، فيما جاءت هولندا رابعة والولايات المتحدة خامسة، إلى جانب ألمانيا، التي جاءت في الرتبة السادسة، متبوعة بكل من نيوزيلندة وكندا وسنغافورة والدانمارك وإيرلندا.