سطو مسلح على وكالة اتصالات بالمعاريف

DR

في 19/08/2014 على الساعة 08:00

أقوال الصحفسطو بأسلحة بيضاء، نفذه مجهولون، صباح أمس الاثنين، على وكالة تابعة لشركة الاتصالات "إينوي" في قلب العاصمة الاقتصادية بحي المعاريف بفضاء يعج بالراجلين، استنفر مختلف الأجهزة الأمنية بالبيضاء أنفا، خصوصا أن المستخدم المكلف بالوكالة وجد مربوطا وفي حالة إغماء، لينقل إلى المستشفى.

وفي تفاصيل الاعتداء، التي أوردتها جريدة "الصباح" في عدد يومه الثلاثاء في مقالها الرئيسي على الصفحة الأولى، جاء أن الوكالة اعتادت، في الكثير من الأحيان، ألا تفتح أبوابها إلا عند حلول العاشرة صباحا؛ أي في الوقت الذي تكون فيه حركة الرواج كثيفة بالمنطقة، سيما لقربها من إقامات سكنية ووجود مركبات تجارية في محيطها، لدرجة أن السيارات المرابضة بالمكان تكون في غالب الأحيان في مخالفة، بسبب ركنها في الوضع الثاني بسبب الاكتظاظ.

وتضيف مصادر "الصباح" أن تاجرا بجوار الوكالة سمع أنينا، فانتبه إلى أن الوكالة موصدة الستائر الحديدية، بينما ظهر أن بابها لم يكن مغلقا تمام الإغلاق، فنادى على بعض من كانوا بالقرب منه ليستطلعوا الأمر ويكتشفوا الضحية، ما دفع إلى الإسراع بإبلاغ الشرطة.

ورجحت المصادر ذاتها لليومية أن يكون سيناريو الهجوم على الوكالة نفذ أثناء فتحها في الصباح، وهو ما يفسر أن الستائر ظلت مغلقة، حيث باغت "الجناة" المسير، مباشرة بعد فتح البوابة ولم يتركوا له فرصة لفتحها.

وتقول الجريدة إنه لم تعرف كمية المسروقات ولا حجمها؛ إذ ينتظر أن يستعيد الضحية وعيه، للاستماع إليه والتصريح بعدد الجناة والطريقة التي دخلوا بها إلى الوكالة، وللإفادة بأوصافهم.

سيناريو مماثل

كانت وكالة تجارية تابعة أيضا لشركة الاتصالات "إينوي" قد تعرضت قبل سنة ونصف لحادث مماثل بحي الألفة بالدار البيضاء، وعثر على مسيرها مربوطا، حيث سيصرح للشرطة بأن هناك من اعتدى عليه بالأسلحة البيضاء، وصرح بكمية المسروقات.

والطريف في الأمر أنه تبين، في ما بعد، أن الضحية هو الذي وضع السيناريو غير المحبوك، حيث اعترف بأنه ادعى السرقة، لتبرير الخصاص الذي تعانيه حساباته.

لا تعني هذه الإشارة أن المسير لوكالة المعريف اصطنع سيناريو تعرض وكالته للسرقة، لأن الأمر أصلا سابق لأوانه، وأبحاث الشرطة هي التي ستقود إلى الجناة أو الجاني.

تحرير من طرف Le360
في 19/08/2014 على الساعة 08:00