وتقول المساء إن المواجهة بين البارون وعناصر الشرطة، استعملت فيها سيوف الساموراي ومادة الكريموجين والماء الحارق “الما القاطع” لمنع عملية إيقاف وإلهاء فرقة الأمن خلال هذه المواجهة وتسهيل فرار بارون المخدرات المزداد سنة 1993، الذي تمكن من الفرار خلال المواجهة العنيفة فيما تم تحرير مذكرة بحث وطنية ضده بتهمة ترويج المخدرات.
وتضيف اليومية بأن العناصر الأمنية داهمت وكر البارون وحجزت 7 كيلوغرامات من الشيرا معدة على شكل صفائح، بالإضافة إلى سيف ساموراي من الحجم الكبير ومادة الكريموجين وقنينتين من الماء الحارق، بالإضافة إلى منظار يستعين به المعني لمراقبة عناصر الأمن تجنبا لأي مداهمة مباغتة ولتأمين عملية الترويج، كما أن المبحوث عنه لديه عدد من الإخوة أغلبهم يقبعون في السجن بتهمة ترويج المخدرات.
جريدة أخبار اليوم هي الأخرى تطرقت للموضوع ذاته، وقالت إن العناصر الأمنية تلقت إخبارية تفيد بأن بارون المخدرات الملقب بـ"البوليسي" سيشرع في توزيع كميات مهمة من المخدرات على يافعين داخل الدوار، لتقوم حوالي الساعة الخامسة من مساء أمس السبت بمداهمة المكان الذي يقيم فيه.
وفي السياق نفسه، تضيف اليومية بأن الليلة ذاتها شهدت بعد قرابة ساعم من مواجهات العناصر الأمنية مع عصابة بارون المخدرات “البوليسي” مداهمة وكر خاص بالاتجار غير القانوني في النبيذ الأحمر، وذلك داخل كاريان “الرحامنة” وتحديدا بالبلوك 15، حيث تمت مداهمة منزل أحد المتهمين الذي كان يحتوي داخله على 200 قنينة من الخمر، و50 مترا من أسلاك النحاس، وألقي القبض على المتهم المزداد سنة 1989.
مواجهات خطيرة
أصبح بعض تجار المخدرات يتفنون في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة عناصر الأمن، حيث يستعملون كل الأسلحة البيضاء التي تكون بحوزتهم لمثل هذه المداهمات، مما يجعل العناصر الأمنية تواجه خطرا حقيقيا أثناء قيامها بواجبها، وليست هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها تجار المخدرات إلى استعمال القوة من أجل الإفلات من الاعتقال، حيث تسببوا في العديد من المرات في إصابة رجال الأمن، مما يحتم إيجاد رادع قوي يقي العناصر الأمنية ويحميهم من الخطر الذي يواجههم أثناء تأدية واجبهم.
