وتقول اليومية إن حالة من الحزن والأسى خيمت على ساكنة دوار "تكانة" بمنطقة أيت أورير بضواحي مدينة مراكش، عندما استفاقت نهاية الأسبوع الماضي على حادث مأساوي، تمثل في وضع متزوج حدا لحياته بواسطة آلة حادة، بعدما ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد إثر ضبطها متلبسة بممارسة الجنس مع والده.
وبحسب اليومية فإن الزوج البالغ من العمر 36 سنة، يعمل مياوما بمدينة أيت أورير بضواحي مراكش، وله من زوجته ثلاثة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 11 سنة، انتقل خلال عطلة الصيف الجارية إلى منزل والده بمنطقة "تكانة" غير بعيد عن أيت أورير.
وأكدت مصادر الجريدة بأن الزوج لم يصدق عينه عندما ضبط والده رفقة زوجته يمارسان الجنس، لحظة عودته إلى منزل أبيه مساء السبت الماضي، حيث أدت الصدمة إلى إصابته بهستيريا، ما جعله يدخل المطبخ ويحمل آلة حادة طعن بها زوجته عدة طعنات قبل أن يقدم على ذبحها في الوقت الذي لاذ والده بالفرار.
وأضافت جريدة الأخبار بأن الزوج وبعدما تأكد من أن زوجته فارقت الحياة، عاد ليضع حدا لحياته بواسطة الآلة الحادة نفسها، ليتم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات، في الوقت الذي تجري مصالح الدرك الملكي بالمنطقة بحثها عن الوالد الذي اختفى عن الأنظار.
مستنقع الفساد
من المؤكد أن الزوج عاش لحظات عصيبة وهو يكتشف الجريمة البشعة التي ارتكبت في حقه من طرف كل من والده وزوجته، الأمر الذي جعله يرتكب في المقابل جريمة بشعة أخرى لا تقل بشاعة عن الجريمة الأولى، جعلت الرأي العام المحلي في صدمة، لأن كلتا الجريمتين تدقان ناقوس الخطر بسبب تدني الأخلاق والتربية التي جعلت من الأب يمارس الجنس مع زوجة ابنه التي تعد في منزلة الابنة، مما يطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب التي جعلت بعض الأشخاص يغوصون في مستنقع الفساد الأخلاقي بدون وازع ضمير.