وبرر الهيني استقالته بما أسماه "الحيف الذي لحقه"، مبررا استقالته بكون "الانتقام بسبب حكم المعطلين بلغ أوجهه بعقوبة ظالمة مشوبة بالانحراف في استعمال السلطة لتحقيق أهداف لا صلة لها بالمصلحة العامة تستهدف قضاء المواطنة المستقل بثلاثة أشهر نافدة من الإيقاف بدون أجر وبنقل تلقائي اجباري للنيابة العامة للتدرب على قضاء التعليمات وهجر مقاربة محاربة شطط الادارة وحماية حقوق وحريات المواطنين وتمت مجازاة المقرر بحصوله على منصب وكيل الملك".
ويعد الهيني مستشارا بالمحكمة الإدارية بالرباط، وعضوا في نادي قضاة المغرب، فيما تأتي هذه الاستقالة، بعد قرار محكمة الاستئناف الانتصار لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في حربه ضد معطلي محضر 20 يوليوز، رغم حصولهم على حكم مؤيد لهم في المحكمة الابتدائية.