وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشخص الموقوف، هو خليل والدة الطفلين المغتصبين، حيث عمد إلى تخدير الأم بعقار طبي، فأخذ الطفلين، وهددهما بالتعنيف في حال ما رفضا الامتثال لرغبته.
ولم تستيقظ الأم إلا بعد وقوع الواقعة، حيث لم يستطع الطفلان، اللذان يبلغان من العمر على التوالي ست وثماني سنوات، إخفاء ما وقع لهما، لتقدم الأم شكاية ضد عشيقها. الأخير وجد في حالة غير طبيعية بالقرب من المحطة الطرقية بللمدينة، ليتم إيقافه، والتحقيق معه بحضور والدة الطفلين، قبل إحالته على وكيل الملك، بتهمة التغرير بقاصرين واغتصابهما.
وقد أظهر التحقيق أن الموقوف، لم ينكر للحظة التهم المنسوبة إليه، حيث اقر أنه فعل فعلته بداعي الانتقام من أم الطفلين، التي طانت حسب رأيه "تستفزه وتحقر من شأنه".