وحسب مصادر مطلعة، فإن الأمر يتعلق ب "ع. ل" من مواليد 1977 يدعي أنه صحافي ومدير شركة ومستشار مالي، وله سوابق عدلية بتهمة إعداد محل للدعارة، ويعتبر من معتقلي الفضيحة الجنسية التي هزت مدينة مراكش سنة 2006 وعرفت متابعة مجموعة من الأشخاص بعد اعتقال شباب في وضعيات مخلة بالحياء بإحدى القاعات الرياضية بمدينة مراكش، واعتقل المراسل الصحفي المزور إثرها بتهمة إعداد محل للدعارة وقضى عقوبة حبسية مدتها سنتين سجنا نافذا.
وحسب مصادر عليمة، فقد اشتكى رئيس جماعة قروية باقليم شيشاوة من ما أسماه ابتزازات المراسل الصحافي المزور المذكور الذي يستخدم إحدى المنابر الإعلامية للابتزاز باسم وهمي، وبمباركة صاحب المنبر الإعلامي المذكور موضوع شكاية من طرف مديرة مدرسة خاصة بمدينة شيشاوة إلى جانب استفادته الغير القانونية من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم شيشاوة .
واستنكرت هيئات سياسية وفعاليات المجتمع المدني ما أسمته التسيب الكبير الذي يعرفه قطاع الصحافة والإعلام بمدينة مراكش والجهة عموما، والذي مافتئ يفرز مجموعة من النماذج من بينها مراسلون وصحافيون مزورون.
وكانت المحكمة الابتدائية بمراكش أدانت في وقت سابق صحافي مزور" ب 4 سنوات ونصف سجنا نافذا في الوقت الذي أدانت معاونيه بسنة ونصف والثاني بسنة واحدة، وذلك على خلفية التزوير واستعماله، والنصب والاحتيال، وبرأت المحكمة نفسها صاحب مطبعة، وصاحب شركة كانوا ضمن الموقوفين في ما يعرف بمدينة مراكش ب "عصابة الصحافي المزور".
