ويخوض مجموعة من السباحين الشباب بجمعية Swim Academy بالعيون معسكرات تدريبية استعدادا لمنافسات السباحة الشتوية والثلجية، التي ستقام بجزيرة بليد بدولة سلوفينيا المعروفة بهذا النوع من الرياضات التي تخصصت بها، بالنظر إلى الطقس البارد والمياه التي تعرف تجمدا كلما حل فصل الشتاء.
وقد واكبت كاميرا Le360 جزءً من هذه المعسكرات النوعية التي تعيش العد العكسي قبيل البدء الفعلي لهذه المنافسات الدولية، والتي تفرض على المتنافسين مجموعة من الشروط الاهلية لهذه الرياضة، أهمها التأقلم مع الثلوج والبرودة التي تقل عن درجة الصفر، مما يضطر هؤلاء الشباب إلى استعمال الثلوج الاصطناعية التي يشترونها من مصانع الثلوج التي تتوفر داخل مدينة العيون.
ولإنجاح التداريب، فقد كان لزاما على السباحين أن يتعودوا على الغوص في المياه الباردة المتجمدة داخل أحواض اصطناعية إلى جانب إحدى المسابح بالمدينة، خصوصا خلال الفترة المسائية، بحثا عن طقس أكثر برودة في المدينة الصحراوية التي عادة ما يتسم طقسها بالدفء طيلة السنة.
وعبر بعض الشباب عن تعطشهم لخوض هذه التجربة التي يعتبرونها تحديا كبيرا، خصوصا وأنهم قادمون من مدينة "لا علاقة لها بتاتا بالثلوج"، مشيرين إلى كونها تجربة بدرجة "مغامرة"، وإلى أن أعضاء هذه الجمعية قد قرروا أن ينقلوها إلى روادها داخل مدينة العيون التي تكاثرت فيها مؤخرا المسابح الاحترافية بفضل المجهودات التنموية للدولة.



