وبحسب ما أفاد به مصدر أمني، فإن مصالح الشرطة بمدينة فاس كانت قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية بلاغ تقدمت به سيدة تدعي أنها توصلت بمكالمة هاتفية حول اختطاف زوجها ومطالبتها بفدية مالية.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم وهم في حالة تلبس بمحاولة استلام مبلغ الفدية المالية، كما مكنت إجراءات البحث من العثور على الضحية المفترض بمكان إخفائه بالمنطقة القروية "اوطابوعبان" بضواحي مدينة تاونات.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن أسباب ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية تتمثل في تصفية حسابات مع الضحية، الذي يشتبه في تعريضه لبعض المشتبه فيهم لعملية نصب بدعوى استخراج الكنوز.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثمانية تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم إخضاع الضحية للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.