وبهذا الخصوص، أوضح عيشان أن هناك عدة فيروسات جديدة هذه السنة تسببت في إصابة عدد كبير من الأشخاص بإنفلونزا شرسة وقوية، وأن حتى الأشخاص الذين تلقوا لقاح إنفلونزا لم يكونوا في منأى عن الإصابة بالمرض، حيث تسببت لهم في ارتفاع كبير لدرجة حرارة الجسم، إلى جانب آلام في الرأس وصداع كبير وقوي، وآلام في المفاصل.
وذكر عيشان بأن الإنفلونزا الحالية لم يعرفها المغرب منذ سنين طويلة، وأن هذا الأمر ناتج عن التغير المناخي على الصعيد العالمي، حيث أنه خلق فيروسات جديدة ليست معروفة.
وأكد الطبيب المختص بأن لا علاقة تجمع بين فيروسات إنفلونزا الحالية وبين فيروس كورونا، رغم تشابه الأعراض، وأن سبب ارتفاع مدة العلاج راجع إلى أعراض المرض التي طالت، مثل ارتفاع الحرارة التي تصل إلى 39 درجة ولمدة 5 أيام، إلى جانب ظهور مضاعفات على صعيد الرئة، والتي تتسبب في سعال قوي.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار