وأوضح مصطفى إمرابظن، والي أمن أكادير في تصريح لـLe360، أن كل المصالح الأمنية تم استنفارها لتوفير الأجواء الآمنة للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة في أحسن الظروف وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، مبرزا أنه تم لهذه الغاية تعبئة كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجيستية اللازمة.
وكشف والي الأمن، خلال اللقاء المخصص لاستعراض التشكيلات المشاركة في الترتيبات الأمنية المتخذة، عن المحاور الكبرى للمخطط الأمني المعتمد بهذه المناسبة، والذي يروم تعزيز التواجد الأمني بمختلف قطاعات المدينة لتأمين انسيابية السير بمختلف المحاور من جهة، وصون أمن المواطنين وممتلكاتهم والوقاية من وقوع حوادث إجرامية ماسة بالأشخاص والممتلكات مع ضمان الأمن والنظام العام، من جهة ثانية.
وأوضح المسؤول الأمني المذكور أن الخطة الأمنية المعتمدة ترتكز أيضا على تشديد المراقبة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ومختلف المواقع السياحية التي ستحتضن الاحتفالات، ولاسيما الشريط الساحلي، وكذا تكثيف التواجد الأمني بالوسط الحضري للمدينة، عبر تعزيز دور الفرقة السياحية وتنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة، مع إقامة سدود قضائية ونقط للمراقبة بمختلف المحاور بهدف التحقق من هويات الأشخاص ومراقبة المركبات.
وأشار والي الأمن إلى أنه تمت تعبئة كافة الموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، حيث تم تجنيد مختلف المكونات الأمنية وتدعيم الفرق الميدانية للأمن العمومي والشرطة القضائية بتعزيزات إضافية، فضلا عن تسخير الوسائل اللوجيستية اللازمة، من مركبات ومعدات التدخل، وباقي الوسائل من أجهزة الرصد، الفرق السينوتقنية، وحدات التنقيط الآني، ومركبات مزودة بكاميرات المراقبة وغيرها.
وبالموازاة مع الترتيبات التي تم اعتمادها على مستوى الحضري والقطاع السياحي، أكد المسؤول الأمني سالف الذكر أن باقي أحياء المدينة حظيت بدورها بترتيبات هامة، حيث تم دعم دوائر الشرطة بأعداد كافية من شرطة الزي والنجدات والدراجين إلى جانب فرق الشرطة القضائية، بغية خلق تغطية فعالة وشاملة بما يسمح بتعزيز الشعور بالأمن لدى الساكنة وكذا محاربة كافة أشكال الجريمة.