وأوضح محمد الرويجل، المسؤول عن المنشآت الرياضية بالقرية، التي تشرف عليها الجماعة الحضرية بالعيون، أن القرية الرياضية بالعيون تضم أزيد من 6000 منخرط ومنحرطة من جميع الفئات العمرية، حيث يأتون إليها لممارسة الرياضة بشكل يومي ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة العاشرة ليلا طيلة أيام الاسبوع، وذلك بفضل كون القرية مجهزة بـ"اضواء مهنية"، إضافة إلى انتشار كاميرات المراقبة في كل الملاعب، ووجود حراس أمن داخل وخارج القرية.
واضاف المسؤول نفسه، في تصريح لـLe360، أن القرية أيضا تضم ازيد من 260 منخرطا ومنخرطة عن المصالح الخارجية والاندية الرياضية، بما في ذلك الهواة والأطفال الذين يحظون بتأطير من المدربين الذين يشرفون على توجيههم من خلال برامج مهنية وبيداغوجية من شانها ان تساعدهم وترافقهم حتى خلال مسيرتهم الدراسية.
كما تضم القرية ايضا عموما ملاعب خاصة بـ"الرياضات الحضرية" التي اصبحت تفرض نفسها من خلال اعداد المنخرطين والبرامج المخصصة للرفع من منسوب المردودية لهؤلاء المنخرطين الذين أصبحوا بفرضون أنفسهم على "البوديوم" الوطني بفضل وفرة الملاعب والتداريب الرياضية والمهنية المكثفة التي يتلقاها الشباب بالقرية الرياضية بالعيون.
يشار إلى أن المرأة الصحراوية قد انخرطت بالفعل في برامج القرية الرياضية بحيث أن عدد المنخرطات قد فاق الـ200 منخرطة، حيث يمارسن هواياتهن المفضلة تحت اشراف 64 مؤطرا يتوزعون على ملاعب القرب في مختلف الرياضات، بما في ذلك العاب القوى والمشي والتنس ورياضات أخرى فردية، وذلك بفضل تثبيت بعض الآلات الرياضية في القرية.