وقالت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إن الشبان السبعة، مرتبطين باليمين المتطرف، وكانو قد اعتقلوا مع عشرات آخرين من حانة في الدائرة 17 بباريس بعد اللقاء الذي انتهى لمصلحة الزرق 2-0.
وأوضحت المصادر ذاتها بأن باقي المعتقلين أطلق سراحهم لاحقا دون توجيه تهم إليهم، فيما تم الاحتفاظ بسبعة آخرين على ذمة التحقيق، للاشتباه في تخطيطهم لإحداث أعمال شغب ومواجهة مشجعي المنتخب المغربي في أعقاب مباراة نصف نهائي كأس العالم بين المغرب وفرنسا. قبل الإفرج عن جميع المتهمين بكفالة وتحديد 13 يناير2023 موعدا للاستماع لهم في المحكمة.
وحسب ما أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية: "هناك شبهات في تخطيط هؤلاء الشبان السبعة للتوجه إلى الشانزليزيه لمواجهة مشجعي المغرب هناك".
ومن بين الشبان مارك دو كاكراي فالومنييه البالغ 24 عاما والذي يشتبه في أنه زعيم جماعة "زواف باريس" اليمينية المتطرفة التي حظرتها السلطات الفرنسية.
وقال الادعاء العام إنه يشتبه في أن فالومنييه يقف وراء الدعوة للتجمع في الحانة "للدفاع عن العلم ضد المغاربة".
يشار إلى أن الشرطة اعتقلت نحو 115 شخصا في باريس بعد مباراة المنتخب الفرنسي أمام المغرب، كما وقعت اشتباكات السبت الماضي بعد فوز فرنسا على إنجلترا في الدور ربع النهائي.
وانتشرت الشرطة بشكل كثيف السبت قبل مباراة المركز الثالث بين المغرب وكرواتيا والتي فازت فيها كرواتيا بهدفين مقابل هدف.
وسيتم نشر نحو 14 ألف شرطي في جميع أنحاء فرنسا الأحد لضمان الأمن بعد المواجهة بين فرنسا والأرجنتين في نهائي كأس العالم.
