وقال شهود عيان إن الانهيار وقع على مرحلتين، الأولى كانت في حدود الساعة الثامنة من مساء أمس، وبدأت بانهيار جزء من حائط المنزل، وهو ما دفع بسكان إلى مغادرة الحي.
أما المرحلة الثانية من الانهيار فوقعت بعد مرور نصف ساعة، الأمر الذي تسبب في انهيار المنزل قبل أن تغلق أكوام الأتربة أبواب المنازل المجاورة وتسبب أيضا في إغلاق الزقاق وعرقلة السير والجولان.
وحمل المتحدثون مسؤولية ما حدث إلى كل من السلطات المحلية وكذا إلى صاحب المنزل، حيث أكدوا على أنهم سبق لهم أن نبهوا المسؤولين بخطورة الإصلاحات التي يقوم بها صاحب المنزل لكن دون أن تجد تنبيهاتهم آذان صاغية، على حد تعبير المتحدثين.
وتسبب الحادث في محاصرة سيدتين داخل منزليهما لمدة تزيد عن ساعتين، قبل أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية من إخراج الناجيات عن طريق استعمال السلالم والحفر.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث خلف حالة استنفار في صفوف السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، والتي تمكنت من إخراج الناجيات، ونقلهن إلى مستشفى الغساني بفاس لتلقي العلاجات الضرورية.
وبالموازاة مع ذلك فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع، لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.
