وحسب مصادر مطلعة، فقد تم العثور على جثة الهالكة من قبل أحد المارة، الذي قام بإخطار السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني التي هرعت عناصرها إلى المكان المذكور.
ووفق المصادر ذاتها، فإن عناصر الشرطة القضائية مصحوبة بأفراد من الشرطة العلمية قاموا بالمعاينة الأولية للجثة وإخضاعها لتحاليل الحمض النووي، قبل أن تظهر الأبحاث المنجزة أن الوفاة وقعت بمنزل بعيد مكان العثور على الجثة، وأن مرتكب الجريمة هو من قام بنقل الجثمان والتخلص منه بالشارع العام.
كما مكنت هذه الأبحاث والتحريات من تحديد هوية الفاعل الذي تبين أنه هو صاحب المنزل، ويبلغ من العمر 60 سنة، حيث جرى توقيفه زوال نفس اليوم بمدينة مكناس.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون سبب الجريمة مرتبط بخلافات ونزاعات كانت قد نشبت بين الطرفين، في الوقت الذي لم تستبعد مصادر أخرى أن تكون دوافعها انتقامية، ناجمة عن علاقة عاطفية فاشلة كانت تجمع الضحية والمشتبه فيه، الذي يوجد في عقده السادس، في الوقت الذي تبقى فيه هذه المعطيات مجرد فرضيات في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات.
وقد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد أسباب وظروف الوفاة، والتحقق من كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
