وقال بعض سكان أكادير وإنزكان أيت ملول في اتصالات متفرقة مع مراسل Le360 إن الهزة كانت قوية وأيقظتها من النوم حوالي الساعة السادسة صباحا، في ما أصابت آخرين بالخوف والذعر لدرجة جعلتهم يخرجون من بيوتهم في تلك اللحظة.
وشهدت بعض الأحياء الآهلة بالسكان خروج المواطنين من منازلهم كما هو الشأن بالنسبة لأحياء السلام وجيت سكن والداخلة وتالبرجت والمسيرة وبنسركاو وغيرها، تحسبا وهربا من هزة أخرى قد تكون أقوى من سابقتها.
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء أن الهزة الأرضية بلغت قوتها 4,5 درجات على سلم ريشتر، موضحا في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم أكادير، وقعت على الساعة الخامسة و51 دقيقة و 46 ثانية صباحا (توقيت غرينيتش+1).
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 3 كيلومترات، وقعت عند التقاء خط العرض 30.290 درجة شمالا، وخط الطول 9.650 درجة غربا.
وأعرب بعض السكان عن خوفهم من تكرار سيناريو زلزال 29 فبراير 1960، الذي كان وكان أكثر الزلازل فتكا وتدميرا في التاريخ المغربي بدرجة 5.7 على سلم ريشتر من تسع مستويات، حيث قتل حوالي 15000 شخص (حوالي ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت) وجرح 12000 آخرين. وترك مالا يقل عن 35000 شخصا بلا مأوى.