وذكرت المندوبية السامية للتخطيط في بحث وطني حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية أن تقنيات الاتصال الحديثة والتواصل الاجتماعي والترفيه أكثر اعتمادا من طرف الطلاب والمتمدرسين.
وأوضحت المندوبية أن مدة استخدام الهواتف الذكي تطول بالنسبة للأشخاص الحاصلين على تعليم عالٍ (ساعة واحدة و35 دقيقة مقابل 17 دقيقة لمن ليس لديهم أي مستوى تعليمي)، وبالنسبة للطلاب (ساعة واحدة و45 دقيقة مقابل 50 دقيقة للنشيطين المشتغلين و37 دقيقة لربات البيوت)، وبالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (ساعة و31 دقيقة مقابل 36 دقيقة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و59 سنة).
ومقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، تضيف المندوبية، فإن الاستخدام اليومي لهذه الوسائط لغرض التواصل الاجتماعي لم يتغير بالنسبة لـ88٪ من مستخدميها، و5.5٪ استخدموها بشكل أكثر، و4.8٪ بشكل أقل، في حين أن 1.7٪ لم يستخدموها قبل الجائحة.