وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف المشتبه فيهم الذي يشكل أحدهم موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل تنظيم الهجرة غير المشروعة، وذلك في عمليات أمنية جرى تنفيذها بحي "الرحمة" بمدينة كلميم، قبل أن تسفر عمليات التفتيش المنجزة بمنطقة خلاء تقع بالجماعة القروية "الصبويا"، التي تبعد بحوالي 50 كيلومتر في اتجاه مدينة سيدي إفني، عن حجز 55 رزمة بلغ وزنها الإجمالي طنين و120 كيلوغرام من مخدر الشيرا المعدة للتهريب الدولي.
وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت أيضا عن حجز قارب مطاطي مزود بمحركين بحريين، ومجموعة من المعدات المستعملة في الملاحة البحرية، عبارة عن بوصلة وجهازي «GPS» لتحديد المواقع، بالإضافة إلى حجز هواتف نقالة للاتصال باستعمال الأقمار الاصطناعية، فضلا عن حجز مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وتندرج هذه العملية في سياق المجهودات الأمنية المكثفة والمتواصلة، التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.