وفي أجواء وطنية وحماسية، حيث لا صوت يعلو على صوت هتافات وزغاريد وأهازيج الجماهير السوسية، تقاسم فرحتها الصغير والكبير، إذ تجرد الجميع من انتماءاته الكروية، ليلتفوا حول القميص الوطني والعلم المغربي.
وبين أناشيد النصر وأبواق السيارات والألعاب النارية، حول الأكاديريون كورنيش المدينة، وأحياءها، مسرحا لفرح عارم بعدما عاش جلهم لحظات توتر وترقب وخفقان قلوب في المقاهي وداخل المنازل تشبه مشاعر الجماهير المغربية داخل ملعب المدينة التعليمية.